Big Agri: للدواجن

للدواجن

البرنامج الوقائي و العلاجي للدواجن | أهم الأمراض التي تصيب الدواجن | تربية الدواجن

البرنامج الوقائي و العلاجي و أهم الأمراض التي تصيب دجاج اللحم و البيض.
شهدت تربية الدواجن تطورا كبيرا في العالم حيث أنها أصبحت صناعة و لها منشات كثيرة تزداد ازديادا كبيرا و ذلك للأسباب الآتية :
توفير البروتين الحيواني الذي يحتاجه الإنسان بأقل تكاليف
توفير الأرباح المادية التي تنتج عن هذه التربية خلال فترة قصيرة .
تشغيل عدد كبير من المختصين و العمال .

و هذا التطور و التوسع و زيادة الكثافة في التربية عرض هذه الصناعة لمشاكل صحية كبيرة و بالتالي لخسائر مادية فادحة و لذلك لابد من إتباع القواعد الصحية العامة و تشخيص أمراض الدواجن بالشكل السليم لإمكانية معالجتها و الحصول على إنتاج أفضل .
و في هذا الفصل سنتعرض أولا لأهم الأمراض المنتشرة بكثرة في الزارع و التي تتمثل في مرضين و هما النيوكاسل و الجامبورو و الذي بدأت معدلات الإصابة به تزداد حتى انه يطلق عليه إيدز الدواجن ن لأنه يقضي على جهاز المناعة بالطائر . ثم نلخص أهم الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي و التنفسي و كذلك أمراض الجلد و العضلات مع مراعاة الأسلوب المبسط و أهم الحالات التي نلمسها في حياتنا العملية داخل محطات الدواجن .
و متى كان التشخيص صحيحا فان العلاج سيكون فعالا .
الجامبورو :

زادت أعداد المزارع في مصر أخيرا التي تأثرت بهذا المرض بل انه أصبحت لا توجد مزرعة دواجن في مصر لم يصب القطيع بها بهذا لمرض ، حيث يؤثر هذا المرض على اقتصاديات المشروع و يزيد نسبة النافق و مشكلة هذا المرض رغم أن له لقاح خاص به ، هي حيوية اللقاح لمتداول و في بعض الأحيان يكون اللقاح المستخدم فاسدا .
و خطورة المرض انه يقضي على جهاز المناعة بالطائر و يصبح بلا مناعة و يكون بذلك عرضة لأي مرض سواء كان فيروسا أو بكتيريا .
و يظهر هذا المرض في عمر من 3-6 أسابيع .
الأعراض :

خمول في القطيع بالإضافة إلى أن الريش يصبح منفوشا و يركض الطائر على الفرشة و قد يدفن رأسه بها و يظهر إسهال مائي ذو رغوة حيث يبتل الريش حول المجمع و تصاب بالإجهاد و تقل حيوية الطيور .

يظهر المرض فجأة و ينتهي في خلال 4 أيام و تصل نسبة النفوق إلى 10% حيث يزداد النفوق في اليوم الأول و الثاني .

و بجانب الخسائر نتيجة النافق من الدجاج تزداد الخسائر خاصة في حالة التسمين حيث تقل أوزان الأفراد عند التسويق و يسوء معامل التحويل .

الوقاية :

التحصين بلقاح الجامبورو يكون في مياه الشرب في عمر 7 أيام ثم مرة أخرى في عمر 35 يوم و إذا تعرض القطيع للمرض فيمكن استخدام فيتامين k و كذلك استخدام العسل الأسود مع مياه الشرب أو استخدام احد المضادات الحيوية .
النيوكاسل :

مرض فيروسي سريع الانتشار إذا أصيب القطيع به سبب خسائر كبيرة لارتفاع النافق ، وكلما زد حجم المزرعة كان للمرض انتشارا أوسع و اكبر .
و قد ظهر هذا المرض في مصر عام 1974 و قد ساعد على سرعة انتشاره إمكانية انتقال العدوى إلى المزارع السليمة عن طريق العمال أو العاملين بالمزرعة و هذا يدعو لإتباع الاحتياطات الصحية من ناحية زائري المزرعة أو تجار الطيور أو الفنيين الذين ينتقلون من مزرعة إلى أخرى .
الأعراض :

خمول و انخفاض واضح في استهلاك العليقة و عدم لقدرة على الحركة

صعوبة في التنفس و حشرجة في الصوت

شلل في احد الأرجل أو كليهما و ارتعاشات عصبية أو دوران الطائر حول نفسه ثم يقع أو تنثني رقبته إلى الخلف أو إلى الأمام ، و ينفق .

يتراوح النافق بين 5% و 30% للقطيع حسب شدة ضراوة الفيروس المسبب ، تظل حالة النفوق من 7-10 أيام و يأخذ منحنى النافق شكل المنحنى الطبيعي ( الناقوس )

ينخفض إنتاج البيض انخفاضا تدريجيا و قد يصل إلى 50% و يصغر حجم البيضة و تضعف القشرة

كلما صغر حجم القطيع زادت حدة المرض و زاد معدل النافق فلو ظهر المرض في عمر من 1-7 أيام مثلا قد تصل نسبة النافق إلى 100%

الوقاية :

أولا: التحصين :

و تستخدمن لقاحات حية ضعيفة الضراوة مثل هتشنر بي 1 اللاسوتا أو لقاح الميت و يستعمل عن طريق الحقن بالعضل . أما الهتشنر بي 1 فيستعمل في عمر يوم بطريقة التغطيس أما اللاسوتا فتستعمل بطريقة الرش .
و بعد استعمال التحصين تتكون المناعة داخل الجسم ضد هذا المرض و يستحسن أن نأخذ عينة إلى المعمل بين آن و آخر لقياس المناعة ، فإذا كانت المناعة منخفضة نسرع بالتحصين أما إذا كانت عالية فالتحصين ليس منه فائدة في هذا الوقت .
برنامج التحصين لبداري التسمين :
الجرعة الأولي :
هتشنر بي 1 في عمر يوم بطريقة التقطير في العين أو التغطيس .
الجرعة الثانية :
لاسوتا في عمر 17 يوم بطريقة الرش .
الجرعة الثالثة :
لاسوتا في عمر 30 يوم بطريقة الرش .
برنامج التحصين لقطعان البيض:

ثانيا : تجنب العوامل المضعفة للقطيع:

التهوية السيئة تؤدي إلى زيادة الرطوبة و زيادة غاز النشادر و هو من أهم أسباب المرض .

انقطاع العليقة أو تقديم علائق غير متوازنة يؤدي إلى ضعف مقاومة الطيور للمرض .

ضبط درجات الحرارة للكتاكيت خاصة في الأسبوعين الأولين.

ثالثا : تنفيذ الاشتراطات الصحية :

يمنع من دخول المزرعة الزوار و العاملون في مجال الدواجن الغرباء عن المزرعة

تطهير العنبر جيدا و الأدوات ما بين الدورة و الأخرى .

تخصيص ملابس لجميع العاملين بالمزرعة

استعمال عبوات خاصة للعليقة تستعمل مرة واحدة

عدم تخزين مواد الفرشة بجوار الحظائر

وإذا تعرض القطيع للمرض فنسرع بتحصينه باللاسوتا بطريقة الرش و إعطاءه مضاد حيوي لتجنب الإصابة بأمراض أخرى، و إعطاءه فيتامين أ د 3 هـ في مياه الشرب
نبذة بسيطة عن أمراض الجهاز الهضمي و التنفسي و أمراض الجلد و العظام
أولا الجهاز الهضمي:


ثانيا : أمراض الجهاز التنفسي:



ثالثا : أمراض الجلد و العظام و العضلات:



برنامج لتحصين البداري:

برنامج التحصين للفراخ البياضة:

الوقاية خير من العلاج

يجب أن تضع في الاعتبار عند تربية الدواجن الاهتمام بالوقاية أولا قبل الإصابة بالمرض و العلاج حيث أن العلاج الناجح لأمراض الدواجن غير متوفر و القطيع المريض عادة لا خير فيه ، حتى و لو تم علاجه فسيتأثر الإنتاج ، كما أن وجود سجلات للمزرعة يتم في إثبات كل الأعمال من تغذية و إنتاج و نفوق و عمالة تعتبر المستند الدال على المرض و بسرعة لملاحقة أوجه القصور التي أدت إلى حدوث المرض و سرعة علاجه .
و تشمل الرعاية الصحية :

المساكن و الأدوات: و التي يجب توفير التهوية دون التعرض للتيارات الهوائية و تطهير و نظافة المسكن و المفرخات ، قبل و أثناء التفريخ و كذلك الحضانات بغاز الفورمالين الناتج من إضافة الفورمالين إلى البرمنجنات و كذلك إضافة القليل من المطهرات مثل برمنجنات البوتاسيوم إلى ماء الشرب .
و اختيار الأحجام المناسبة للمعالف و المساقي حيث لا يزداد التزاحم عليها و الشجار و إصابة الطيور ، كما يجب تنظيم درجة حرارة المسكن لتلائم الطائر .

التغذية : الاهتمام بقديم التغذية المتزنة السليمة و بالكميات الكافية حسب عمر السلالات و إضافة الفيتامينات و الأملاح و المضادات الحيوية في العليقة كمادة مكملة .

إدارة المزرعة : و هذه تشمل العمليات التي لا تسمح بالإصابة أو انتقال المرض و العدوى مثل :

استمرار تغيير الفرشة و خاصة عند زيادة الرطوبة بها

عدم إضافة سلالات جديدة الى القطيع في حجم كبير و عزل الطيور المشتراة حديثا لمدة 15 يوما على الأقل قبل إدخالها حظائر الطيور السليمة

ابادة الفاش و القراض و غيرها من الطفيليات الخارجية بصفة دورية .

فحص الطيور و فرزها دوريا و التخلص مما لا يصلح للتربية و عزل السليمة إذا ظهر مرض معدي و إبقاء المريضة مكانها

التخلص من لطفيليات الداخلية بإعطاء الأدوية المناسبة بشكل دوري و ملاحظة عدم بلل الأرضية نتيجة للمساقي أو الأمطار و التي تمهد الجو الملائم لتكاثر الديدان .

حرق جثث الطيور النافقة و المخلفات و التطهير مكانها

إتباع برامج التحصين عن طريق اللقاحات و الأمصال .

اختبار دجاج التربية للإسهال البيض مرة في شهر مارس و مرة أخرى قبل موسم التفريخ مباشرة و التخلص من الحالات الايجابية بالذبح .

الأمراض الناجمة عن سوء التغذية